responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 664
الذمة جعل له تمثال من طين ونصب وقيل: ألا إن فلانا غدر فالعنوه، كما قال عبد الله بن جعدة:
فلنقتلن بخالد سرواتكم ... ولنجعلن لظالم تمثالا
يعني خالد بن جعفر، وقتل الحارث بن ظالم له.
وأنشد أبو علي:
إذا غرد المكاء في غير روضة ... فويل لأهل الشاء والحمرات
ع يقول إذا أجدب الزمان، ولم يكن روضة يغرد فيها المكاء، فغرد في غير روضة، فويل لأهل الشاء والحمرات، لأنهم لا يستطيعون الإبعاد في طلب النجعة ومواقع الغيث، كما يستطيع أهل الإبل. وتغريد المكاء عندهم دليل على الخصب، قال الشاعر:
كأن مكاكي الجواء غدية ... نشاوى تساقوا بالرحيق المسلسل
وأنشد أبو علي لبشر:
فإنكم ومدحكم بجيرا
ع قد مضى ذكر بشر. وقبل ما أنشده له:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست