responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 663
قال أبو علي من أمثالهم: لا يعدم عائس وصلات ع العائس: الطالب، يقال: عاس يعوس عوساً إذا طلب. قال أبو علي ومن أمثالهم: ما أنت إلا كابنة الجبل مهما يقل تقل ع يريدون الصدى الذي يجيبك بمثل ما تتكلم به، ويضرب إجابة الصدى أيضا مثلا للسرعة، قال سدوس بن ضباب أنشده أبو زيد
إني إلى كل أيسار ونادبة ... أدعو حبيشاً كما تدعى ابنة الجبل
إن تدعه موهنا يعجل بجابته ... عاري الأشاجع يسعى غير مشتمل
قوله نادبة: أي إذا ندبت امرأة ميتها دعوت لها هذا الرجل، فيجيبني للأخذ بالثأر كما يجيب الصدى الصوت سرعة.
وأنشد أبو علي للشماخ:
كلا يومي طوالة وصل أروى ... ظنون آن مطرح الظنون!
ع بين هذا البيت والبيت الذي أنشد بعده بيتان وهما:
وماء قد وردت لوصل أروى ... عليه الطير كالورق اللجين
ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين
وما أروى قوله عليه الطير: أراد ريش الطير فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. وقوله ذعرت به القطا: أخبر أنه ورد مبتكرا. وقوله مقام الذئب كالرجل اللعين: اللعين نعت للرجل، وكان الرجل في الجاهلية إذا غدر وأخفر

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست