responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 524
ومقدّمه قول البحتري:
وما تعتريها آفة بشريّة ... من النّوم إلا أنها تتخثّر
كذلك أنفاس الرياح بسحرة ... تطيب وأنفاس الورى تتغيّر
وتبعه التهامي فقال وأبدع:
يحكى جنى الأقحوان الغضّ مبسمها ... في اللون والريح والتفليج والأشر
لو لم يكن أقحواناً ثغر مبسمها ... ما كان يزداد طيباً ساعة السحر
وأنشد أبو عليّ " 1 - 233، 229 " للمؤمّل:
أتاني الكرى ليلاً بشخص أحبّه ... أضاءت له الآفاق والليل مظلم
ع هو المؤمّل بن أميل بن أسيد المحاربيّ شاعر كوفيّ من مخضرمي شعراء الدولتين. والذي فتح للشعراء القول في طروق الخيال بأحسن عبارة وأحلى إشارة قيس بن الخطيم بقوله:
أنّي سربت وكنت غير سروب ... وتقرّب الأحلام غير قريب
ما تمنعي يقظي فقد تولينه ... في النوم غير مصرّد محسوب
كان المنى بلقائها فلقيتها ... فلهوت من لهو امرئ مكذوب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست