responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 523
حبّ مزن: أي برداً. وقارس: من القراسة. ومن قول مرّار بن هبّاش الطائيّ:
فما ماء مزن في ذرا متمنّع ... حمى ورده وعر بن ولصوب
بأطيب من فيها وما ذقت طعمه ... سوى أن أرى بيضا لهنّ غروب
وقول بشّار:
منّيتنا زورة في النوم واحدة ... ثنّي ولا تجعليها بيضة الديك
زعموا أن الديك يبيض بيضة واحدة في عمره لا يزيد عليها، وهي بيضة العقر التي عنى الشاعر بقوله أيضاً:
باح لساني بمضمر السرّ ... وذاك أني أقول بالدّهر
وليس بعد الممات منقلب ... وإنما الموت بيضة العقر
وهذا شعر دهريّ زنديق. وقال عروة الرحّال:
فإن أنفلت من عمر صعبة سالماً ... تكن من نساء الناس لي بيضة العقر
وقد قيل إن بيضة الديك العقر هي التي تجرّب بها المرأة أثيّب هي أم بكر، وإنما يفعل بها ذلك مرّة في العمر. وغير أبي على يروى هذا البيت: قد زرتنا زورة في النوم واحدة ثنّي، وهذه الرواية أصحّ معنى لأنه أثبت زورة وسأل أن تثنّى، وعلى رواية أبي عليّ إنما منّته في النوم زورة لم تف بها فكيف يسألها أن تثنيّ ما لم يتقدّم له إفراد إلا إن كان يريد أن تمنّيه مرّة أخرى وهذا لا يتمعنى. وقول بشّار:
يا رحمة الله حلّى في منازلنا
كان اسم المرأة رحمة. ومن مختار ما ورد في هذا المعنى

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست