responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 517
مددت حبل غرور غير مؤيسة ... فوق الأكفّ فلا جود ولا بخل
واليأس أروح من غيث تطمّعنا ... منه مخايل ما يلفي لها بلل
وقال ابن أبي زرعة فلم يصرّح باختيار أحد المذهبين:
فكأنّي بين الوصال وبين الهجر ... ممّن مقامه الأعراف
في محلّ بين الجنان وبين النار ... طوراً يرجو وطوراً يخاف
وابن أبي زرعة هو محمد، وقيل المعليّ بن سلمة ابن أبي زرعة الكنانيّ الدمشقيّ وهو وديك الجنّ شاعر الشأم. وأبو حفص هو عمر بن عبد العزيز وكان عبد العزيز من موالي المنصور، وكان اسمه أعجميّاً فلما كبر وتأدّب غيّره بعبد العزيز. وكان عمر مشغوفاً بالشطرنج فنسب إليها، وهو شاعر عليّة بنت المهديّ وكان منقطعاً إليها، وكان شاعراً غزلاً وأديباً ظريفاً.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 229، 225 ":
وإذا تباشرك الهمو ... م فإنّها كال وناجز

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست