responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 516
إذا خوّفتني النفس بالنّأي تارة ... وبالهجر أخرى أكذبتها المطامع
الولي: القرب. يقال دار فلان ولي دار فلان إذا كانت تليها، والدار وليّة: أي قريبة. وقوله: كذبتها المطامع يقال أكذبت الرجل: وجدته كاذباً، وكذّبته: رددت عليه قوله وجعلته باطلاً، بهذا يستقيم المعنى في البيت. وربما قالوا أكذبته بمعنى كذّبته.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 228، 224 ":
وأحسن أيّام الهوى يومك الذي ... تروّع بالتحريش فيه وبالعتب
إذا لم يكن في الحبّ سخط ولا رضى ... فأين حلاوات الرسائل والكتب
ع وهو لأبي حفص الشطرنجيّ. وما أبدع ما نقل معناهما أبو الطيّب وأوجز فقال:
وأحلى الهوى ما شكّ في الوصل ربّه ... وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتّقي
وقال رجل من بني جعدة:
لا خير في الحبّ وقفاً لا تحرّكه ... عوارض اليأس أو يرتاحه الطمع
لو كان لي صبرها أو عندها جزعي ... لكنت أملك ما آتي وما أدع
وقال اللجلاج الحارثيّ في ضدّ هذا المذهب:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست