responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 499
ع ومن مختار ما ورد من أبيات المعاني في النوم أيضاً قول رجل من هوازن:
قاسمت جنّان الفلاة ففتّهم ... بمهجة نفسي واستبدّوا بصاحبي
ولم أحتمل عاراً ولكنّ نجدة ... غداري شقيق النفس بين السّباسب
وأنشد أبو عليّ " 1 - 214، 210 ":
ومستنبح بات الصدى يستتيهه ... فتاه وجوز الليل مضطرب الكسر
ع هو لرجل من بني الحارث بن كعب. وقوله وجوز الليل مضطرب الكسر: جوزه وسطه. وكسره جانبه. والكسر: أيضاً الشقّة السفلى من الخباء، يقال أرض ذات كسور: أي ذات صعود وهبوط وفيه:
وكادت تطير الشول عرفان صوته ... ولم تمس إلاّ وهي خائفة العقر
ع ظاهر قوله وكادت تطير الشول عرفان صوته أنه يريد سروراً بقدومه، فلما نحرها وعقرها له عاد ذلك السرور خوفاً وحزناً، لأن المعروف أن يقال طار فرحاً ولا يقال طار فزعاً فإن كان مقولاً فهو وجه المعنى في البيت، وكان ينبغي أن يقول ولم تصبح إلاّ وهي خائفة العقر لأنه إنما نزل به ليلاً وقراه ليلاً ولا يجب أن يؤخّر النحر إلى الغد فإن ذلك لؤم. والمعلوم أن توصف الإبل بكراهة قدوم الضيفان، وإنما تحبّ ذلك الكلاب كما قال الآخر:
ومستنبح تهوي مساقط رأسه ... إلى كلّ صوت فهو للسمع أصور
حبيب إلى كلب الكريم مناخه ... كريه إلى الكوماء والكلب أبصر
ويروى:
بغيض إلى الكوماء
وقال ابن هرمة:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست