responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 498
والخبزرزّيّ هو أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر بصريّ الدار من شعراء الدولة الهاشميّة أحد المطبوعين المجوّدين، وكان لا يعدل به أحد في زمانه، وقد تقدّم أبا الطيّب الذي ألمّ فيه بهذا المعنى وهو:
كل جريح ترجى سلامته ... إلاّ جريحاً دهته عيناها
تبلّ خدّيّ كلّما ابتسمت ... من مطر برقه ثناياها
وإلى نحو هذا ذهب أصحاب المعاني في قول مجنون بني عامر:
فأصبحت من ليلى الغداة كناظر ... مع الصبح في أعقاب نجم مغرّب
وهو الساقط الذي له النوء: قال أبو علي " 1 - 212، 209 " وكان ابن دريد يستحسن قول أبي نواس:
لا جزى الله دمع عيني خيراً ... وجزى الله كلّ خير لساني
ع وهذا الشعر للعباس بن الأحنف لا لأبي نواس بلا اختلاف.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 213، 210 ":
ولذّ كطعم الصرخديّ تركته ... بأرض العدي من خشية الحدثان

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست