responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 448
لّما ثغا الثغوة الأولى فأسمعها ... ودونه شقّة ميلان أو ميل
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها
هملّع: خفيف. كهلال الشهر: دقيق ضامر. وهذلول: سريع يعني الذئب. وقوله كاد اللعاع: يقول كادت تغصّ بالحوذان أي تغصّ بما لا يغصّ به من حزنها على ولدها. واللعاع: بقل ناعم في أوّل ما يبدو، ويقال إنما الدنيا لعاعة. وكاد يسحطها: أي يذبحها. ورجرج: يعني لعابها يترجرج في فيها فهي لا تسيغ اللعاع بلعابها وإنما يسيغ الطعام اللعاب. وخناطيل: قطع متفرّقة.
وأنشد أبو علي " 1 - 184، 181 ":
إذا سقط السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضاباً
ع يليه:
بكلّ مقلّص عبل شواه ... إذا وضعت أعنّتهن ثابا
ومحفزة الحزام بمرفقيها ... كشاة الربل أفلتت الكلابا
والشعر لمعاوية بن مالك معوّد الحكماء وقد مضى ذكره " ص 47 ".
وأنشد أبو عليّ " 1 - 184، 181 ":
يقيم أمورها ويذب عنها ... ويترك جدبها أبداً مريعا
وأنشد أبو عليّ " 184، 182 " لأبي ذؤيب:
قصر الصبوح لها فشرّج لحمها
ع وصلته:
تعدو به خوصاء يفصم جريها ... حلق الرحالة فهي رخو تمزع
قصر الصبوح لها فشرّج لحمها ... بالنيّ فهي تثوخ فيها الإصبع

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست