responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 447
قول الشاعر:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرج بين لحييها خناطيل
فقال ابن الأنباري في كتاب الحاء هو لجران العود النميريّ. وأنشد قبله:
لمّا ثغا الثغوة الأولى فأسمعها ... ودونه شقّة ميلان أو ميل
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرج بين لحييها خناطيل
وكذلك أنشده أبو علي في البارع لجران العود ثم رأيت بعد هذا في قصيدة لابن مقبل هذا البيت الشاهد، وهي قصيدة أوّلها:
لم يبق من كبدي شيئاً أعيش به ... طول الصبابة والبيض الهراكيل
يقول فيها:
كأنّها حين ينضو الدرع مئزرها ... سبيكة لم تنقّصها المثاقيل
أو نعجة من إراخ الرمل خذّلها ... عن إلفها واضح الخدّين مكحول
قالت لها النفس كوني عند مولده ... إنّ المسيكين إن جاوزت مأكول
حتى احتوى بكرها بالجزع مطّرد ... هملّع كهلال الشهر هذلول
كأنّ ما بين أذنيه وزبرته ... من صبغه في دماء الجوف منديل

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست