responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 400
أقفرت بعد عبد شمس كداء ... فكديّ فالركن فالبطحاء
وفيها:
لقد كنت آتيها وفي النفس هجرها ... بتاتاً لأخرى الدهر ما طلع الفجر
فما هو إلاّ أن أراها فجاءة ... فأبهت لا عرف لديّ ولا نكر
ذكر الحاتميّ أن كثيراّ اهتدم هذين البيتين فقال:
وإنّي لآتيها وفي النفس هجرها ... بتاتاً لأخرى الدهر أو لتثيب
فما هو إلاّ أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب
ولا أعلم هذين البيتين في شعر كثيّر وقد نسبا إلى مجنون بني عامر في شعر أوّله:
حلفت لها بالمشعرين وزمزم ... وذو العرش فوق المقسمين رقيب
لئن كان برد الماء حرّان صادياً ... إليّ حبيباً إنّها لحبيب
قوله أو لتثيب: بعض العرب يقسم على الحال ويحذف النون وقد حمل بعضهم قراءة من قرأ لأقسم بيوم القيامة على ذلك. وفيها:
مخافة أنّي قد علمت لئن بدا
ويروى مخافة بالنصب لإضافته إلى غير متمكن كما قرأوا من عذاب يومئذ وفيها:
وإنّي لتعروني لذكراك فترة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
تعروني ههنا من العرواء يقال رجل معروّ إذا أصابته العرواء، وأراد أن يقول:
وإنّي لتعروني لذكرك عرواء
فلم يستقم له فقال:
وإنّي لتعروني لذكرك فترة

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست