responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 384
أيا أبرقي مغنى بثينة أسعدا ... فتى مقصداً بالشوق فهو عميد
وهي لعبيد بن أيّوب العنبري والمحفوظ في كنيته أبو المطراب بالباء، وكان يتحدّث إلى امرأة من بني ضبّة يقال لها بثينة فضربه ابنا حبيب الضّبّيّان فقال:
بأيّ فتى يا ابني حبيب بللتما ... إذا ثار يوماً للغبار عمود
بمنخرق السربال كالسيد لا يني ... يقاد لحرب أو تراه يقود
أقلّ بنو الإنسان حين عدوتم ... على من يثير الجنّ وهي هجود
أيا أبرقي مغنى بثينة أسعدا ... فتى مقصداً بالشوق فهو عميد
أقلّ بنو الإنسان: أي أقلّ بنو آدم إذ صنعتم بنا ما صنعتم. وعبيد: شاعر إسلاميّ وكان لصّاً مبرّاً فنذر السلطان دمه وخلعه قومه، فاستصحب الوحوش وأنس بها وأنست به، وله في ذلك أشعار كثيرة، وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة فمن ذلك قوله:
فلله درّ الغول أيّ رفيقة ... لصاحب فقر خائف يتستّر
أرنّت بلحن بعد لحن وأوقدت ... حواليّ نيراناً تبوخ وتزهر
وأنشد أبو علي " 1 - 141، 141 " لأبي العباس المبرّد في أبي العباس ثعلب:
أقسم بالمبتسم العذب ... ومشتكى الصبّ إلى الصبّ
ع كان المبرّد شاعراً فصيحاً ولم يكن لثعلب شعر إلا البيت النادر الشاذّ. يروى أن المبرّد مرض. فقال ثعلب لأصحابه: قد وجبت علينا عيادته على ما بيننا وبينه فقوموا بنا إليه

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست