responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 293
يرفعن بالليل إذا ما أسدفا ... أعناق جنّان وهاماً رجّفا
وعنقاً باقي الرسيم خيطفي
وكان الخطفي من النسّابين العالمين بأيام العرب ويكنى جرير أبا حرزة. وقبل البيت:
أثعلب أولى حلفة ما ذكرتكم ... بسوء ولكني عتبت على بكر
أثعلب إنّي لم أزل مذ عرفتكم ... أرى لكم ستراً فلا تهتكوا ستري
" فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى " ... فإن الذي بيني وبينكم مثري
يعني ثعلبة بن سعد بن ضبّة وبكر بن سعد بن ضبّة، وقال الفرزدق في هذا المعنى:
وكان الثرى المعروف بيني وبينكم ... قديماً فأمسى لا يبلّ ولا يثرى
وقال أبو نخيلة:
فانزع وكلّ وادع لم يجهد ... والشرب صاف والثرى جعد ند
وأنشد أبو علي " 1 - 95، 94 " لابن مقبل:
وثروة من رجال لو رأيتهم
ع وقبله:
نحن المقيمون لم تشخص ظعائننا ... لا نستجير ومن يحلل بنا يجر
منّا ببادية الأعراب كر كرة ... إلى كراكر بالأمصار والحضر
وثروة من رجال لو رأيتهمو ... لقلت إحدى حراج الجرّ من أقر
كراكر جماعات يقال للقوم إذا كانوا كثيراً كر كرة. والحرجة: الشجر الكثير

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست