responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 292
سروا يخبطون الريح وهي تلفّهم ... إلى شعب الأكوار ذات الحقائب
إذا أبصروا ناراً يقولون ليتها ... وقد خصرت أيديهم نار غالب
فغضب سليمان وأقبل على نصيب فقال: أنشد مولاك يا نصيب فأنشده:
أقول لركب صادرين لقيتهم ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب
فقال سليمان أحسنت، ثم أقبل على الفرزدق فقال ما تقول في هذا؟ فقال هو أشعر أهل جلدته وأمر سليمان لنصيب بصلة ولم يصل الفرزدق فخرج وهو يقول:
خير الشعر أشرفه رجالا ... وشرّ الشعر ما قال العبيد
هكذا روى محمد بن يزيد. وقيل إن صاحب هذه المقالة في نصيب أيمن بن خريم بين يدي عبد الملك بن مروان.
وقال أبو علي " 1 - 94، 94 ": الهوّة الجوبة.
ع والجوبة كل منفتق بين جبلين والهوّة والمهواة واحد قال ذو الرمّة:
وبيت بمهواة هتكت سماءه ... إلى كوكب يزوي له الوجه شاربه
يعني بالبيت بيت العنكبوت هتكه بالدلو إلى كوكب الماء وهو معظمه.
وأنشد أبو علي " 1 - 94، 94 " لجرير:
فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى
ع هو جرير بن عطيّة بن الخطفي وهو حذيفة بن بدر أحد بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وإنّما سميّ جدّه الخطفي بقوله يصف إبلا:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست