responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 276
وكأن رفض حديثها ... قطع الرياض كسين زهراً
ع كان بشار قد وعدته هوى له أن تزوره ليلة فأخلفته فكتب إليها:
يا ليلتي تزداد نكراً ... من حبّ من أحببت بكرا
حوراء إن نظرت إليك ... سقتك بالعينين خمرا
وكأن رفض حديثها
ورفض حديثها: قطعه ومتفرّقه. ورفوض الناس فرقهم. قال الراجز:
من أسد أو من رفوض الناس
وروى غير أبي علي:
وكأنّ نبذ حديثها.
وأنشد أبو علي " 1 - 85، 85 " لأبي علي البصير:
غناؤك عندي يميت الطرب ... وضربك للعود يحيي الكرب
ع أبو علي البصير: هو الفضل بن جعفر بن الفضل شاعر ظريف محسن من شعراء الدولة الهاشميّة وبليغ مفتنّ. وقال بعض الشعراء في مثل هذا المعنى:
ومغنّ كلّما غنّاك ... صوتاً قلت أشرك
فحزناً إذ تغنيّ ... وطربنا حين أمسك
ومثل قوله:
ولو مازج النار في حرّها ... حديثك أطفأ منها اللهب
ما أنشده عبد الصمد الكوفي. قال أنشدني الصنوبريّ:
إذا جواريك غنّوا ... فاطرح علينا دثارا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست