responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 253
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
وأنشد أبو علي " 76، 75 " للأعشى:
جيادك في الصيف في نعمة ... تصان الجلال وتنطي الشعيرا
ع وبعده:
سواهم جذعانها كاجلام ... أقرح منها القياد النسورا
ينازعن أرسانهنّ الرواة ... شعثاً إذا ما علون الثغورا
قال ثعلب في قوله: جيادك في الصيف يضعّف هذا البيت من شعر الأعشى ويستهجن وهو يمدح به هوذة بن عليّ أحد الملوك المتوّجين وقد كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كتب إلى الملوك. ونظيره في الهجنة قول النابغة الذبياني يمدح النعمان:
ويأمر لليحموم كلّ عشيّة ... بقتّ وتعليق وقد كاد يسنق
والجلام: تيوس من الظباء. والرواة: الخدّام الذين يشدّون بالأروية.
وأنشد أبو علي " 1 - 76، 75 ":
الباغي الحرب يسعى نحوها ترعاً ... حتى إذا ذاق منها جاحماً بردا
قوله برد: معناه ثبت، ومنه قولهم برد فلان كذا: أي ثبت. قال الراجز:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست