responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 252
إذا لم يكن عليها نصال طاشت فلم تقرطس وعارت يميناً وشمالاً. فضرب ذلك مثلاً للكلام في غير كنهه كما قال المتوكل:
الشعر لبّ المرء يعرضه ... والقول مثل مواقع النبل
منها المقصّر عن رميّته ... ونوافذ يذهبن بالخصل
" ومثل هذا قول الآخر:
وإنما الشعر لبّ المرء يعرضه ... على المجالس إن كيساً وإن حمقاً "
وأنشد أبو علي " 1 - 75، 75 " للبيد:
رعى خرزات الملك عشرين حجّة
وصلته:
وغسّان زلّت يوم جلّق زلّة ... بسيّدها والأريحي الحلاحل
رعى خرزات الملك عشرين حجّة ... وعشرين حتى فاد والشعب شامل
فأضحى كأحلام النيام نعيمهم ... وأيّ نعيم خلته لا يزايل
ويروى وسيّدها. قوله: رعى خرزات الملك: يريد تاج الملك أي ساس الملك أربعين سنة. وذكر أبو عبيدة أن الملك كان إذا مضى لملكه عام زاد في تاجه خرزة فكان يعلم سنو ملكه بعدد خرزاته. وقوله:
وأي نعيم خلته لا يزايل
هذا كقوله في استفتاح القصيدة:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست