responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 242
وقال الخريمي في نحوه:
عطاؤك زين لامرئ إن أصبته ... بخير وما كلّ العطاء يزين
وليس بعار بامرئ بذل وجهه ... إليك كما بعض السؤال يشين
وقال أبو الطيّب:
وقبض نواله شرف وعزّ ... وقبض نوال بعض الناس ذام
وأنشد أبو علي " 1 - 69، 69 ":
إني رأيتك كالورقاء يوحشها ... قرب الأليف وتغشاه إذا نحرا
ع فسّر أبو علي معناه ولم يبيّنه. وقال الورقاء: ذئبة تنفر من الذئب وهو حيّ، وتغشاه إذا رأت به الدم. وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي قول العجّاج في مثله:
ولا تكوني يا ابنة الأشمّ ... ورقاء دّمي ذئبها المدميّ
قال ابن الأعرابي قال لي أبو المكارم: إن الذئاب إذا رأت ذئباً قد عقر وظهر دمه أكبّت عليه تقطّعه وتمزّقه وأنثاه معها، فيقول هذا لامرأته لا تكوني إذا رأيت الناس

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست