اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 102
قال أبو علي " 1 - 22، 21 ": وجمع حقّ وحقّة على حقاق.
قال المؤلف: وقد قيل في جمع حقّة حقائق قال الراجز:
إن لنا قلائصاً حقائقاً ... مستوسقات لو يجدن ساثقا
قال أبو علي " 1 - 23، 21 ": فإذا دخل في التاسعة فهو بازل.
ع والأنثى أيضاً يقال لها بازل وبازلة بالهاء وجمعها بوازل وجمع البازل بزّل.
أنشد أبو علي " 1 - 23، 22 " لرؤبة:
كم جاوزت من حيّة نضناض
قبل هذه الأشطار:
يقطع أجواز الفلا انقضاضي ... بالعيس فوق الشرك الرفاض
يخرجن من أجواز ليل غاض ... نضو قداح النابل النوّاض
يطرحن أمشاجاً من الإجهاض ... كم جاوزت من حيّة نضناض
وأسد في غيله قضقاض ... ليث على أقرانه ربّاض
قوله انقضاضي، يريد انحداره في المسير وانحطاطه. والشرك: طرائق الطرق وهي بنياته. والرفاض: المتفرقة يقال جاء بنو فلان رفضاً أي متفرّقين. وقوله نضو قداح: النضو الخروج وقد نضا ينضو. والنوّاض: المتذبذب وقد ناض ينوض وشبّه خروج الإبل من الليل بخروج السهام من القوس، وإذا خرج السهم من الرميّة فقد نضا ومنه نضوت القميص. وقوله غاض: يريد كأن الليل مغض إذا غمّض عينيه أغضى فأخرجه على هذا. والأمشاج أخلاط الماء والدم. والإجهاض: إلقاء الناقة ولدها قبل أن يتمّ يقال
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 102