اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 101
قال أبو علي " 1 - 22، 21 ": فإذا أتى عليه حول فهو ابن مخاض لأن أمه لحقت بالمخاض وهي الحوامل.
قال المؤلف: إن قيل كيف جاز أن يقال له ابن مخاض وإنما المخاض الجماعة من الإبل الحوامل، والواحدة خلفة ولا يجوز أن يقال للواحدة مخاض؟ فالجواب أن المخاض ههنا المصدر، قال الله سبحانه: " فأجاءها المخاض " وكذلك المخاض بكسر الميم فإنما يعنون ابن ذات مخاض لأنه لا يقال ناقة مخاض ولا هذه مخاض، فليس من أسمائها ولا من صفاتها، والمخاض دنوّ الولاد يقال منه مخضت المرأة بكسر تمخض ومخضت على ما لم يسمّ فاعله تمخض.
قال أبو علي " 1 - 22، 21 ": فإذا دخل في الثانية فهو ابن لبون والأنثى بنت لبون.
قال المؤلف: فإذا جمعت استوى المذكر والمؤنث فقلت بنات لبون وكذلك جمع ابن كذا من كل مالا يعقل تقول بنات نعش واحدها ابن نعش وبنات أوبر واحدها ابن أوبر قال الشاعر:
ومن جني الأرض ما تأتي الرعاء به ... من ابن أوبر والمغرود والفقعه
وكذلك ابن عرس وبنات عرس.
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 101