responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 383
من نصر الله لِلْإِسْلَامِ العوايد [ويسد الذرايع ويدر الْفَوَائِد] ، مقَام مَحل أخينا الَّذِي سَبَب اعتدادنا بِهِ فِي الله قوي وثيق، وثناؤنا بالمفاخر الْمَوْقُوفَة على ملكه الرفيع طليق، واعتمادنا على مظاهرته وَنَصره لَا يلتبس مِنْهُ طَرِيق، وَلَا يخْتَلف فِيهِ فريق، وودادنا فِي جنابه الأسمى أصيل عريق. السُّلْطَان الكذا أبي عنان، أبقاه الله، وآثاره فِي نصر الدّين بَاقِيَة صَالِحَة، وغرس مفاخره مشرقة وَاضِحَة، وآمال أهل الْإِسْلَام فِي عَزَائِمه الْمَاضِيَة، ومكارمه الراضية، صَادِقَة ناجحة، وكتائبه فِي سَبِيل الله غادية رايحة، وَكتبه بإنجاز المواعد والمثابرة على [كبت أعاديه مُرَاجعَة أَو مفاتحه، وَأَقْلَام رماحه وصحايف صفاحه لآيَات إِلَى] الَّذِي حسنت فِي الدّين، سيره، وتعاضد فِي الْفضل خَبره وَخَبره، ودلت شَوَاهِد مداركه للحقوق، وتغمده العقوق على أَن الله لَا يهمله وَلَا يذره. فسلك مجده متسقة درره، وَوجه ملكه [شادخة غرره، السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا أبقاه لله رفيعا علاوة هامية لَدَيْهِ منن الله وآلاؤه] شارقة بكواكب السعد سماؤه، محروسة بعز النَّصْر أرجاؤه، مكملا من فضل الله فِي نصر الْإِسْلَام وكبت عَبدة الْأَصْنَام أمله ورجاؤه، مُعظم قدره الَّذِي يحِق لَهُ التَّعْظِيم، وموقر سُلْطَانه الَّذِي لَهُ الْحسب الْأَصِيل وَالْمجد الصميم، الدَّاعِي إِلَى الله باتصال سعادته، حَتَّى ينتصف من عَدو الْإِسْلَام الْغَرِيم، ويتاح على يَد سُلْطَانه الْفَتْح الجسيم. فلَان. سَلام كريم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله الَّذِي لَا يضيع أجر من أحسن عملا، وَلَا يخيب لمن أخْلص إِلَيْهِ الرَّغْبَة أملا، وموفى من تَركه لَهُ حَقه أجره الْمَكْتُوب متمما مكملا، وجاعل

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست