responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 219
(فدْيناكَ من أيَ خطب عرا ... ونائبة أوشكتْ أن تنوبا)
(وإن كانَ رأيك قد حالَ في ... فلقيتني بعد بشرٍ قطوبا)
(يريبني الشئ تأتي به ... وأكبر قدرك أن أستريبا)
(وأكرهُ أن أتمادى على ... سبيل اغترار فألقى شعوبا)
(أكذِّب نفسي بأن قد جنيت ... وما كنت أعهد ظني كذوبا)
(ولو لمْ تكنْ ساخطاً لم أكنْ ... أذمُ الزمانَ وأشكو الخطوبا)
(أيصبحُ وردىَ في ساحتيك ... طرقاً ومراعاي محلاً جديبا)
(وما كانَ سخطُك إلا الفراق ... أفاضِ الدموعَ وأشجى القلوبا)
(ولو كنتُ أعرف ذنباً لما ... تخالجني الشكُ في أن أتوبا)
(سأصبرُ حتى ألاقي رضاك ... إما بعيداً وإما قريبا)
(أراقبُ رأيكَ حتى يصحَ ... وأنظرُ عطفك حتى يثوبا)
وقوله:
(عذيري من الأيام رنقنٍ مشربي ... ولقينني نحساً من الطيرِ أشأما)
(وأكسبنني سخط امرئ بتُ موهناً ... أرى سخطه ليلاً مع الليل مُظلما)
(تبلجَ عن بعض الرِّضا وانطوى على ... بقية عتب شارفتْ أن تصرَّما)
(إذا قلت يوماً قد تجاوزَ حدّها ... تلبثَ في أعقابها وتلوَّما)
(وأصيد إن نازعتهُ الطرفَ ردهُ ... كليلاً وإن راجعتهُ القولَ جمجما)
(ثناه العدى عني فأصبح معرضاً ... وأوهمه الواشون حتى توهما)
(وقد كان سهلاً واضحاً فتوَّعرت ... رُباه وطلقاً ضاحكاً فتجهما)
(أمتخذُ عندي الاساءة محسنٌ ... ومنتقم مني امرؤٌ كان منعما)
(ومكتسبٌ فيَّ الملامةَ ماجدٌ ... يرى الحمدَ غنماً والملاحةَ مغرما)
(يخوفني من سوءِ رأيك معشرٌ ... ولا خوف إلا أن تجورَ وتظلما)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست