responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 195
(أنتَ اللئيم فان تصبر فمن قحة ... على الهوان وإن تجزع فمن خورِ)
(رأيت عيبك شعري حين تالمه ... شبيه عضَ أخيك الكلب للحجر)
(فانظر إلى الكلب مرمياً لتعلم أن ... لم تترك شبهاً منه ولم تذر)
وقال ابن الزمكدم:
(وليلٍ كوجهِ البر قعيدي ظلمة ... وبرد أغانيه وطول قرونِهْ)
(سريت ونومي فيه نومٌ مشردٌ ... كعقل ابن هارون ورقة دينه)
(على أولق فيه اختبالٌ كأنه ... أبو جابر في خبطه وجنونِهْ)
ومن أبلغ ما قيل في الجبن من الشعر القديم قول الشاعر:
(ولو أنها عصفورة لحسبتها ... مسومةً تدعوا عبيداً وأزلماً)
أي لو رأيت عصفورة لحسبتها من جنبك خيلاً مسومة، ومثله قول عروة بن الورد:
(وأشجع قد أدركتهم فوجدتهم ... يخافون خطف الطير من كلِّ جانبِ)
ومثله قول الآخر:
(ما زلت تحسب كل شئ بعدهم ... خيلاً تكرُّ عليهم ورجالا)
وقال أبو تمام:
(موكل بفضاءِ الأرضِ يشرفه ... من خفة الخوف لا من خفة الطربِ)
وأبلغ ما قاله محدث في ذلك قول ابن الرومي:
(وفارس أجبن من صفره ... يحول أو يعور من صفره)
(لو صاح في اليل به صائحٌ ... لكانت الأرض له طفره)
(يرحمه الرحمن من جنبه ... فيرزق الجندية النصره)
وقال في سليمان بن عبد الله بن طاهر:
(قرنُ سليمان قد أضرَ به ... شوقٌ إلى وجههِ سيدنفهْ)
(لا يعرف القرن وجهه ويرى ... قفاه من فرسخ فيعرفه)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست