responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 166
(بلغتُ الذي قد كنتُ آمله لكم ... وإن كنتُ لم أبلغ بكم ما أؤمِّلُ)
(وماليَ حقُ واجبٌ غير أنني ... إليكم بكم في حاجتي أتوسلُ)
(فان أنتمُ أنعمتمُ وبررتمُ ... فقد يستتم النعمة المتفضل)
(وإن كنتم أوليتموني تفضلا ... جميلاً فان العودَ بالفضلِ أفضلُ)
(وكمُ ملحفٍ قد نالَ منكم رعيبةً ... ويمنعنا من أن نُلحَّ التجملُ)
(وعودتموني قبل أن أسأل الغنى ... ولا يكمل المعروفُ والوجه يبذلُ)
وقال ابن الرومي:
(من الحيفِ تخسيسُ النوال ومطله ... فعجلْ خسيساً أو فأجِّل موفرا)
(وكن نخلةً تُلوي وتُسني عطاءَها ... وإلا فكن عصفاً أقلّ ويسرا)
وقال:
(يا شبيةَ البدرِ في الحسن وفي بُعدِ المثال)
(جُد فقد تنفجر الصخرة بالماءِ الزلال)
وله في المعاتبات مالا أعرف لغيره قال:
(يا ابن الوزير الذي تمتْ وزارتهُ ... لا تجمعنَ علىَ العارَ والنارَا)
(إن كنتُ أحسنتُ في وصفي مآثركم ... فأثروا في بالإحسانِ آثار)
(وإن أكن قلت مالا أستحقُّ بهِ ... منكم ثواباً فردُّوهُ وما سارا)
(إنّ المديحَ إذا ما سارَ مُنفردا ... من الثوابِ كسى من قالهُ عارا)
(فقد يعزُ بليغ في بلاغته ... وقد يظنُ سوى المختار مختارا)
(أسهبتُ فيكم لكي أعلى فطأطأني ... تقصيركم بي فقد أزمعت إقصارا)
(إنَّ السلاليمَ لا تبني أطاولها ... يوماً ليهبطَ بانيهنَ اغوارا)
(لكنْ ليصعدَ انجاداً تشرِّفُه ... حتى يمدَ إليها الناس أبصارا)
(وقد هبطتُ بما شيدتهُ لكمُ ... من حالقٍ ولعلَ الله قد خارا)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست