responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 125
ولا أعرف أن (كلا) وقع في بيت أحسن منه في بيت أبي العتاهية:
(أعلمتُ عُتبةُ أنني ... منها على أجلٍ مطل)
(وشكوتُ ما ألقى إليها ... والمدامعُ تستهلُ)
(حتى إذا بَرمتَ بما ... أشكوكما يشكو الأذل)
(قالت فأي الناسِ تعرفُ ... ما تقولُ فقلتُ كل)
(ومن الذي يهوى فلا ... يزَهى عليه ولا يذل)
وقد أصاب القائل في صفة العقل:
(وجدتُ العقلَ نوعين ... فمطبوعٌ ومسموعُ)
(ولا ينفعُ مسموعٌ ... إذا لم يكُ مطبوع)
أجود ما قيل في الاختيار قول ابن المعدل أظنه:
(إذا لم تَقدحي زَندْيك يوماً ... فما يدريك أيهما الوريُّ)
وأول الأبيات:
(رأتنا أمُّ عمرو فازدرتنا ... ونقضُ الحرب منظرهُ زريُّ)
(إذا لم تَقدحي زَندْيك يوماً ... فما يدريك أيهما الورى)
(سلي بي بختري أني طروب ... إلى الإيسار أبلجُ بختريُّ)
(وإني حين تختلف العوالي ... إلى الإبطالِ أكيس قسوريُّ)
(كِليني للندَى والبأسِ إني ... بكل بسالة وندىً حَرِيُّ)
ومثله قول الآخر:
(زِني القومَ حتى تعرفي عندَ وزنهم ... إذا رُفع الميزانُ كيفَ أميل)
وقال النبي & (أخبر تقله) معناه اختبر من شئت تجد دون ما تظنه فيه وتطلع على ما تكره منه فتبغضه، وليس في جميع ما قيل في هذا المعنى أبلغ منه ولا أوجز وقد شرحه ابن الرومي فقال:

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست