responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 150
وقد جمع هذا البيت، مع حشمة الألفاظ، بين جناس التحريف والاستعارة واللف والنشر.
وما ألطف قول شمس الدين محمد بن دانيال الحكيم:
ما عاينت عيناي في عطلتي ... أقل من حظي ومن بختي
قد بعت عبدي وحماري وقد ... أصبحت لا فوقي ولا تحتي1
ومن غراميات البهاء زهير:
ولي فيك قلب بالغرام مقيد ... له خبر يرويه طرفي مطلقًا
ومن فرط وجدي في لماه وثغره ... أعلل قلبي بالعذيب وبالنقا2
ومثله قوله:
يا ردفه يا خصره ... من لي بنجد أو تهامه3
ومثله قول ابن نباتة:
له قلب ولي دمع عليه ... فهذا قاسيون وذا يزيد4
ومثله قوله مع زيادة التورية:
لا تخف عيلة ولا تخش فقرًا ... يا كثير المحاسن المختاله
لك عين وقامة في البرايا ... تلك غزالة وذِي فتاله5
ومثله قوله مع زيادة التورية:
سألته عن قومه فانثى ... يعجب من إسراف دمعيَ السخي
وأبصر المسك وبدر الدجى ... فقال ذا خالي وهذا أخي
لابن حيوس بين ثلاثة وثلاثة:
ومقرطق يغني النديم بوجهه ... عن كاسه الملأى وعن إبريقه6
فعل المدام ولونها ومذاقها ... من مقلتيه ووجنتيه وريقه

1 لا فوقي ولا تحتي: مثل يضرب من شدة الفقر.
2 العذيب: والنقاء: مكانين في الصحراء، وقصد أهل العذيب والنقا.
3 الردف: المؤخرة والعجز.
4 قاسيون: جبل بالقرب من دمشق.
5 غزالة: شمس، فتالة: ثمرة العرفط وهو شجر طيب الرائحة.
6 المقرطق: لابس القرطق هو لباس إيراني.
اسم الکتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست