responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 43
ولمؤلف الْكتاب فِي الاستزارة: عِنْدِي إِنْسَان وَلكنه ... أَكثر لي من ألف إِنْسَان لقاءه أشهى من الْبَارِد ال ... عذب إِلَى غصان عطشان فاقترنا عِنْدِي أفديكما ... فأنتما راحي وَرَيْحَان وَله فِي وصف الْهزْل والمداعبة: أرْسلت فِي وصف صديق لنا ... مَا حَقه الكتبة بالعسجد فِي الْحسن طَاوُوس وَلكنه ... أَسجد فِي الْخلْوَة من هدهد وَلأبي سعيد بن دوست: الصَّبْر فِي أول مراته ... مر كطعم الصَّبْر والصاب وغبه أعذب للمرء من ... رسائل الصاحب والصابي وَله فِي منزلَة بَين العتاب والهجاء: صديق لنا مذ ذقت طعم إخائه ... شهِدت لقد أربى على الصاب شهده فأضعف من نسج العناكب عَهده ... وأضيع من نَار الحباحب وده وَمن فُصُول الْأَمِير أبي الْفضل الميكالي المنخرطة فِي هَذَا الْقسم: " فصل ": مَا الحيران هدي من الضلال، والظمآن سقِِي من الزلَال، والمهجور ظفر بالوصال، والسقيم هبت عَلَيْهِ ريح الإبلال، والخائف أحس لخوفه بالزوال، والصائم بشر بِهِلَال شَوَّال، والعاشق فقد وُجُوه العزال، بأسر مني بكتابك نزهة الطّرف ونهزة الْأنس، ومنية

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست