responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 41
أذوب من الثَّلج فِي المَاء وأذهب من شمس الْعَصْر على الْقصر. أَبُو الْفرج الببغاء: من رِسَالَة: لم أر أحسن من وَجه المحسن، وأقبح من وَجه الْبَخِيل، وأقضى للحاجات من الدِّرْهَم، وأثقل من أُجْرَة الْمنزل، وأجفى من الدَّهْر، وَأطيب من الْأنس، وآنس من الْكتب، وَأَشد من حَرْب الْبَحْر، فَقَالَ: لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَشد من حَرْب الْبَحْر. عبد الصَّمد بن بابك: لم اسْمَع بخراسان أطيب من جلجلة الجليد فِي الخزف الْجَدِيد على الْعَطش الشَّديد. وَمن الشّعْر اللَّائِق بِهَذَا الْقسم قَول ابْن المعتز فِي فرس: أسْرع من لحظته إِذا عدا ... أطوع من عنانه إِذا جذب وَقَوله فِي الْوَصْف بالنتن: تشاغلت عَنَّا أَبَا الطّيب ... بِغَيْر شهي وَلَا طيب بأنتن من هدهد ميت ... أُصِيب فَكفن فِي جورب وَقَوله فِي طفيلي بغيض: وَأَنت أَخُو السَّلَام وَكَيف أَنْتُم ... وَلست أَخا الملمات الشداد وأطفل حِين تجفى من ذُبَاب ... وألزم حِين تدعى من قراد وَله فِي ثقيل: وزائر زارني ثقيل ... ينصر همي على سروري أوجع للقلب من غَرِيم ... ظلّ ملحا على فَقير وَمن جراح بجسم ملقى ... بمخص مخضا على بعير

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست