responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 40
وأعجبتني براعة حسنها، مَعَ قصر رويها، فَإِن الْوَزْن الْقصير على الهاجس أضيق من المجال الضنك على الْفَارِس. أَبُو الريان الْوَزير: أسر إِلَى أبي عَليّ الهائم حَدِيثا، فَقَالَ لَهُ: ليكن أخْفى عنْدك من الرَّاء فِي لثغة الألثغ وَمن سفاد الْغُرَاب، فَقَالَ: نعم! وَمن لَيْلَة الْقدر وَعلم الْغَيْب. الصاحب أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عباد: وصل كتابك، فَكَانَت فاتحته أحسن من كتاب الْفَتْح، وواسطته أنفس من وَاسِطَة العقد، وخاتمته أشرف من خَاتِمَة الْملك. وَله: أَلْفَاظ آنس من غمزات الألحاظ، وعطفات الأصداغ، وَمَعَان أذكى من نسيم الأسحار، وأنفاس الْأَنْوَار. وَأما قصيدة ابْن الرّبيع فَأحْسن من الرّبيع. وَله: دَلَائِل الْفَتْح أوضح من الشَّمْس، ودولة النَّاكِثِينَ أذهب من أمس. هبة الله بن المنجم: قَالَ لأبي الْحسن الغويري: أَنْت أخس من الخس بِالْعَرَبِيَّةِ، وَمن الهندبا بِالْفَارِسِيَّةِ، وأبغى من الإبرة والمحبرة، وأثقل من شَعْرَة الْقَلَم، وذبابة الْقدح، وَعظم اللُّقْمَة، وقذى الْعين، وحصاة الْخُف، ولطخة الثَّوْب، وعثرة الْفرس، وقبلة الْعَجُوز الشوهاء الفوهاء البخراء. أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ: قَالَ لَهُ أَبُو عَليّ مسكويه: كَيفَ أَنْت بخراسان؟ قَالَ: أضيع من الطاووس فِي الناووس، وأرخص من الثَّمر بكرمان، والغزو فِي حزيران، والورد فِي شهر رَمَضَان. وَأَبُو الْخطاب الصابي: من كتاب إِلَى أبي السَّرَايَا الحمداني، عَن حبشِي بن معز الدولة فِي وصف فرس وَغُلَام وَسيف: بعثت إِلَى سَيِّدي فرسا أحسن من الْبراق، وأخف من الْبَرْق، وايسر من الدُّعَاء المستجاب، وَأسرى من الخيال، وأسرع توغلا فِي الْجبَال من الأوعال، وَغُلَامًا أَزِيد من الْهلَال، وأكيس من النحلة، وأظرف من الغزال، وسيفا أحسن من التلاق وأقطع من الْفِرَاق. أَبُو الْقَاسِم " بن جلبات " الشَّاعِر: قَالَ لعائد لَهُ سَأَلَهُ عَن حَاله فِي مَرضه: أَنا

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست