responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 314
فقال أشياخ الأنصار، منهم خزيمة بن ثابت وأبو أيوب وغيرهما: لم تقدمت أشياخ قومك، وبدأتهم بالكلام يا قيس، فقال: أما إني عارف بفضلكم، معظم لشأنكم، ولكني وجدت في نفسي الضغن الذي في صدوركم، جاش حين ذكرت الأحزاب، فقال بعضهم: ليقم رجل منكم، فليجب أمير المؤمنين عليه السلام عن جماعتكم.

199- خطبة الإمام علي:
وقام الإمام علي خطيبًا على منبره، يحرض الناس ويأمرهم بالمسير إلى صفين، لقتال أهل الشأم، فقال:
"سيروا إلى أعداء الله، سيروا إلى أعداء القرآن والسنن، سيروا إلى بقية الأحزاب[1] وقتلة المهاجرين والأنصار".

[1] يشير إلى الأحزاب التي تألبت وتظاهرت على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، وغطفان، وبني مرة، وبني أشجع، وبني سليم، وبني أسد في غزوة الأحزاب –غزوة الخندق- التي كانت سنة خمس للهجرة، وكانت عدة الجميع عشرة آلاف مقاتل وقائدهم العام أبو سفيان.
198- خطبة سهل بن حنيف:
فقام سهل بن حنيف، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"يا أمير المؤمنين: نحن سلم لمن سالمت، وحرب لمن حاربت، ورأينا رأيك، ونحن يمينك، وقد رأينا أن تقوم في أهل الكوفة، فتأمرهم بالشخوص، وتخبرهم بما صنع لهم في ذلك من الفضل، فإنهم أهل البلد، وهم الناس، فإن استقاموا لك، استقام لك الذي تريد وتطلب، فأما نحن فليس عليك خلاف منا، متى دعوتنا أجبناك، ومتى أمرتنا أطعناك".
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست