responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 422
706 - قَوْلهم خُذ من الرضفة مَا عَلَيْهَا والرضفة حِجَارَة محماة تلقى فِي اللَّبن فيلزق بهَا شَيْء مِنْهُ فَيُقَال خُذ مَا عَلَيْهَا فَإنَّك إِن تركته بَطل
وَمَعْنَاهُ خُذ من الْبَخِيل الْقَلِيل وَمن المضياع فَإنَّك إِن تركته أفْسدهُ المضياع وَمنعه الْبَخِيل فَذهب الِانْتِفَاع بِهِ
وأنشدني أَبُو أَحْمد لشاعر من أهل شيراز قَالَ
(ألام على أخذي الْقَلِيل وَإِنَّمَا ... أعاشر أَقْوَامًا أقل من الذَّر)
(فَإِن أَنا لم آخذ قَلِيلا حرمته ... وَلَا بُد من شَيْء يعين على الدَّهْر)
707 - قَوْلهم خلا لَك الجو فبيضي واصفري
يضْرب مثلا للرجل يخلى بَينه وَبَين حَاجته وَهُوَ من شعر قديم ذكر أَنه أول شعر قَالَه طرفَة وَهُوَ
(يَا لَك من قبرة بِمَعْمَر ... خلا لَك الجو فبيضي واصفري)
(ونقري ماشئت أَن تنقري ... لَا بُد من صيدك يَوْمًا فاصبري)
708 - قَوْلهم خلاؤك أقنى لحيائك
مَعْنَاهُ أَنَّك إِذا خلوت فِي مَنْزِلك وَتركت غيشان النَّاس فقد لَزِمت الْحيَاء وَقَالَ ابْن السّكيت مَعْنَاهُ أَنَّك إِذا خلوت فاستحي وَهُوَ على قَوْله خبر فِي معنى امْرَهْ وَمثله كثير وَنَحْوه فِي الْمَعْنى

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست