responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 421
703 - قَوْلهم خُذ مَا طف لَك
أَي مَا دنا وَقرب وَقيل مَا أطف وَمَا استطف وَسمي الطف طفاً لدنوه من الرِّيف وطفاف المكوك مَا قَارب ملأَهُ وأطففت الشَّيْء أدنيته قَالَ عدي بن زيد
(أطف لأنفه الموسى قصير ... )
وروى ماذف واستطف وذف من قَوْلهم دففت على الجريح وذففت بِالدَّال والذال إِذا أجهزت عَلَيْهِ وَالْمعْنَى خُذ مَا سرع إِلَيْك
704 - قَوْلهم خُذ مَا قطع الْبَطْحَاء
أَصله فِي الْمَاشِيَة يَقُول خُذ مِنْهَا مَا بِهِ قُوَّة وَفِيه بَقِيَّة تقدر على أَن تقطع مَعهَا الْبَطْحَاء والبطحاء بطن الْوَادي وَكَذَلِكَ الأبطح وَالْجمع بطاح واباطح
705 - قَوْلهم خُذ من جذع مَا أَعْطَاك
يضْرب مثلا فِي اغتنام الْقَلِيل من الرجل الْبَخِيل
وَأَصله أَن مُصدقا جَاءَ ثَعْلَبَة رجلا من أهل الْيمن فسامه أَكثر مِمَّا يلْزمه فَقَالَ هذاك جذع اخي فَاذْهَبْ اليه يعطيك مَا تسْأَل فَذهب إِلَيْهِ فسل جذع سَيْفه وضربه ضَرْبَة قَتله بهَا فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ ثَعْلَبَة (خُذ من جذع مَا أَعْطَاك) فَذَهَبت مثلا

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست