responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 664
الاستشهاد

1126 - (إرجاف الْعَوام) كَانَ مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات يَقُول إرجاف الْعَوام مُقَدّمَة الْكَوْن فنظمه جحظة فَقَالَ
(أرى الإرجاف مُتَّصِلا بنذل ... ولابس حلتى كبر وتيه)
(وإرجاف الْعَوام مُقَدمَات ... لأمر كَائِن لَا شكّ فِيهِ)
وخفف الْعَوام وحقها التَّشْدِيد وَإِنَّمَا جَاءَ بهَا عامية بغدادية
1127 - (أَيَّام الشَّبَاب) يشبه بهَا مَا يُوصف بالْحسنِ وَالطّيب قَالَ ابْن أَبى الْبَغْل
(مداد مثل خافية الْغُرَاب ... وَقِرْطَاس كرقراق السراب)
(وَأَقْلَام كمرهفة الحراب ... وَخط مثل موشى الثِّيَاب)
(وألفاظ كأيام الشَّبَاب ... )
1128 - (أنفاس الحبيب) يشبه بهَا كل شئ طيب قَالَ أَبُو بكر الخوارزمى
(وَطيب لَا يحل لكل طيب ... يحيينا بِأَنْفَاسِ الحبيب)
(مَتى يشممه أنف جن قلب ... كَأَن الْأنف جاسوس الْقُلُوب)
1129 - (أنفاس الرياض) من أحسن مَا قيل فِيهَا قَول ابْن الرومى
(كَذَلِك أنفاس الرياض بسحرة ... تطيب وأنفاس الْأَنَام تغير)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست