responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 665
1130 - (أَخْبَار الْآحَاد) هى الَّتِى لم يروها إِلَّا الْآحَاد وَلَا يحكم بهَا أَكثر الْفُقَهَاء وَمن فصل للصاحب مولاى يعرف أَخْبَار الْآحَاد وَكم أهلكت من الْعباد وَله من نتفة
(لَا تع مَا جَاءَك الوشاة بِهِ ... فَإِن هذى أَخْبَار آحَاد)
(وعد إِلَى الرَّسْم فى مواصلتى ... وأعطف على عَبدك ابْن عباد)
113 - (أُسَارَى الثرى) كَانَ مُحَمَّد بن عبد الْملك بن صَالح إِذا ذكر عِنْده قوم موتى بِسوء قَالَ كفوا عَن أُسَارَى الثرى
وفى مَعْنَاهُ يَقُول ابْن المعتز فى الْفُصُول الْقصار لَا تذكر الْمَيِّت بشر فَتكون الأَرْض أكتم عَلَيْهِ مِنْك
113 - (اثافى الشَّرّ) قَالَ الأصمعى كَانَ جرير والفرزدق والأخطل يسمون أثافى الشَّرّ تهاجوا أَرْبَعِينَ سنة
1133 - (بكاء السرُور) السرُور إِذا أفرط أبكى وَالْغَم إِذا أفرط أضْحك
قَالَ أَبُو الطّيب وَمن السرُور بكاء وَقَالَ آخر (وَمن فَرح النَّفس مَا يقتل ... )
وَقَالَ آخر وَمن الشدائد مَا يضْحك وَقَالَ بعض العصريين
(وَكنت أبكى قرير الْعين من فَرح ... والآن من عجب فى ضحك مكروب)
(وَكنت أولع بالتصفيق من طرب ... فَالْآن أَوْهَى يدى تصفيق محروب)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست