responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 66
دحْيَة بعد ذَلِك وَكَانَ لَا يزَال بعد ذَلِك الْيَوْم ينزل على صورته كَمَا ظهر إِبْلِيس فى صُورَة سراقَة بن مَالك بن جعْشم الكنانى وفى صُورَة الشَّيْخ النجدى يَوْم دَار الندوة حِين أَشَارَ بِأَن تَجْتَمِع قُرَيْش فَتضْرب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسيف وَاحِد وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم
83 - (قوط الْمَلَائِكَة) قَرَأت وَسمعت أَن بِقرب بَاب آمد صَخْرَة عَظِيمَة فِيهَا صدع يخرج مِنْهُ عين مَاء يشرب مِنْهُ النَّاس والأنعام وَيُقَال لذَلِك الصدع قوط الْمَلَائِكَة والقوط بلغتهم الْفرج
84 - (سيرة الْمَلَائِكَة) أنشدنى أَبُو الْفَتْح البستى لنَفسِهِ فى أَبى سعد ابْن مِلَّة الهروى
(أما الْكَرِيم أَبُو سعد وهمته ... فقد غَدا فى الْعلَا أعجوبة الْفلك)
(لَو اسْتعَار الورى إكسير سيرته ... لَكَانَ أجودهم فى سيرة الْملك)
85 - (جنَاح الْمَلَائِكَة) قَالَ الله تَعَالَى فى وصف الْمَلَائِكَة {أولي أَجْنِحَة مثنى وَثَلَاث وَربَاع يزِيد فِي الْخلق مَا يَشَاء}
86 - (جنَاح جِبْرِيل) وَقد ضرب الْمثل بجناح جِبْرِيل فى الْبركَة والشفاء بعض أهل الْعَصْر فَقَالَ فى وصف رقْعَة فى العيادة وَردت عَلَيْهِ
(أَرقعَة فى عيادتى وَردت ... أم رقية قد شفت لتعجيل)
(أم عوذة عَن نَبينَا صدرت ... أم مسحة من جنَاح جِبْرِيل)
87 - (حَرْبَة أَبى يحيى) أَبُو يحيى هُوَ ملك الْمَوْت وانما كنى بِهَذِهِ

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست