responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 613
1018 - (أَكلَة خَيْبَر) تضرب مثلا للطعام الوخم الْعَاقِبَة وَأَصلهَا من قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا زَالَت أَكلَة خَيْبَر تعاودنى فَلَا تهدأ أَوَان قطعت أبهرى) وَذَلِكَ أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قدمت إِلَيْهِ بِخَيْبَر شَاة مَسْمُومَة فَتَنَاول مِنْهَا لقْمَة ثمَّ قَالَ (إِن هَذِه الشَّاة تخبرنى أَنَّهَا مَسْمُومَة) فَكَانَ يمرض فى كل سنة عِنْد الْوَقْت الذى أكل فِيهِ تِلْكَ الْأكلَة إِلَى أَن توفى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام شَهِيدا بذلك السم
1019 - (شَهْوَة الْمَرِيض) تضرب مثلا لما يحسن ويطيب من الْأَطْعِمَة وَغَيرهَا أنشدنى أَبُو مُحَمَّد العَبْد لكأنى لنَفسِهِ
(قريتكم يابنى البغيض ... كَثِيرَة الْخلّ والمخيض)
(وَالْخبْز فى دور موسريها ... أعز من شَهْوَة الْمَرِيض)
1020 - (قدر الرقاشِي) كَانَ أَبُو نواس يتولع بالرقاشيين ويصف قدورهم بالبياض والنظافة والصغر حَتَّى صَارَت كالمثل فَمن ذَلِك قَوْله فِيهَا
(رَأَيْت قدور النَّاس سُودًا من الصلا ... وَقدر الراقاشبين زهراء كالبدر)
(يبيتها للمعتفى بفنائهم ... ثَلَاث كنقط الثَّاء من نقط الحبر)
(إِذا مَا تنادوا للرحيل سعى بهَا ... أمامهم الحولى من ولد الذَّر)
102 - (غداء ابْن أَبى خَالِد) وَيُقَال لَهُ أَيْضا غداء دِينَار فَإِذا نسب إِلَى ابْن أَبى خَالِد فَهُوَ مثل لمن يَبِيع الشىء الخطير بِأَكْلِهِ وَإِذا أضيف إِلَى دِينَار فَهُوَ مثل لمن يطعم ويقرى لاجتلاب الْمَنْفَعَة وَدفع الْمضرَّة وقصته أَن أَحْمد بن أَبى خَالِد وَزِير الْمَأْمُون كَانَ من الشره والنهم والتهاب الْمعدة

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 613
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست