responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 597
الْبَاب الحادى وَالْخَمْسُونَ فى اللبَاس وَالثيَاب

ديباجة الْوَجْه
برد تزيد
رِدَاء الْعِزّ
قَمِيص الشَّمْس
سَرَاوِيل قيس
طيلسان ابْن حَرْب
قطيفة الْمَسَاكِين
كسَاء آل مُحَمَّد
شعار الصَّالِحين
حلَّة الْأَمْن
خفا حنين
صف النِّعَال لمة) السلمة شَجَرَة إِذا أَرَادوا قطعهَا عصبوا أَغْصَانهَا عصبا شَدِيدا حَتَّى يصلوا إِلَى أَصْلهَا فيقطعوه
وَمن أَمْثَال الْعَرَب فى الإلحاح على سُؤال الْبَخِيل وَإِن كرهه عصبه عصب السلمة أى فعل بِهِ كَمَا يفعل بالسلمة فى الإلحاح والتضييق عَلَيْهَا
وَقد رووا هَذَا الْمثل عَن الْحجَّاج فى خطبَته لأهل الْعرَاق فِيمَا كَانَ يتوعدهم بِهِ من الشدَّة إِلَّا أَنه يرد اسْتِخْرَاج المَال وَإِنَّمَا أَخذهم بِالتَّشْدِيدِ عَلَيْهِم فى إلزامهم الطَّاعَة
993 - (قلع الصمغة) يضْرب مثلا فى الاستئصال لِأَن الصمغ إِذا قلع انقلع كُله وَلم يبْق لَهُ أثر وَكَذَلِكَ يُقَال تَركتهم على مثل الصمغة إِذا لم يبْق لَهُم شىء إِلَّا ذهب
ويروى أَن الْحجَّاج قَالَ يَوْمًا لأنس بن مَالك رضى الله عَنهُ وَالله لأفلعنك قلع الصمغة وَلَا عصبنك عصب السلمة
وَمثله قَول الْعَامَّة كَسره كسر الْجَوْز وقشره قشر اللوز وَأكله أكل الموز

الْبَاب الحادى وَالْخَمْسُونَ فى اللبَاس وَالثيَاب

ديباجة الْوَجْه
برد الشَّبَاب
برودة تزيد
رِدَاء الْعِزّ
قَمِيص الشَّمْس
سَرَاوِيل قيس
طيلسان ابْن حَرْب
قطيفة الْمَسَاكِين
كسَاء آل مُحَمَّد
شعار الصَّالِحين
حلَّة الْأَمْن
خفا حنين
صف النِّعَال
ريح الجورب
الاستشهاد

994 - (ديباجة الْوَجْه) الديباجة تستعار للْوَجْه فى الْوَصْف بالْحسنِ وفى الْوَصْف بوفور الْحيَاء وَالْمَاء فَأَما عَن الْوَصْف بالْحسنِ فَكَمَا قَالَ أَبُو صَخْر الهذلى وَوصف امْرَأَة فى الْغَزل والنسيب بِمَا يمدح بِهِ سادة الرِّجَال
(أَبى الْقلب إِلَّا حبها عامرية ... لَهَا كنية عَمْرو وَلَيْسَ لَهَا عَمْرو)
(وَوجه لَهُ ديباجة قرشية ... بهَا تدفع الْبلوى وَيُسْتَنْزَلُ النَّصْر)
(تكَاد يدى تندى إِذا مَا لمستها ... وينبت فى أطرافها الْوَرق الْخضر) وكما قَالَ الْكُمَيْت
(أغر كالبدر يستسقى الْغَمَام بِهِ ... كَأَن ديباجتى خديه من ذهب)
وكما قَالَ البحترى
(وأخضر موشى البرود وَقد بدا ... مِنْهُنَّ ديباج الخدود الْمَذْهَب)
وكما قَالَ ابْن المعتز
(ومالى أرى ديباج وَجهك أصفرا ... ونرجستى عَيْنَيْك ذابلتين)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست