responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 596
أحدكُم النّوم على شوك السعدان
99 - (عصب السلمة) السلمة شَجَرَة إِذا أَرَادوا قطعهَا عصبوا أَغْصَانهَا عصبا شَدِيدا حَتَّى يصلوا إِلَى أَصْلهَا فيقطعوه
وَمن أَمْثَال الْعَرَب فى الإلحاح على سُؤال الْبَخِيل وَإِن كرهه عصبه عصب السلمة أى فعل بِهِ كَمَا يفعل بالسلمة فى الإلحاح والتضييق عَلَيْهَا
وَقد رووا هَذَا الْمثل عَن الْحجَّاج فى خطبَته لأهل الْعرَاق فِيمَا كَانَ يتوعدهم بِهِ من الشدَّة إِلَّا أَنه لم يرد اسْتِخْرَاج المَال وَإِنَّمَا أَخذهم بِالتَّشْدِيدِ عَلَيْهِم فى إلزامهم الطَّاعَة
993 - (قلع الصمغة) يضْرب مثلا فى الاستئصال لِأَن الصمغ إِذا قلع انقلع كُله وَلم يبْق لَهُ أثر وَكَذَلِكَ يُقَال تَركتهم على مثل الصمغة إِذا لم يبْق لَهُم شىء إِلَّا ذهب
ويروى أَن الْحجَّاج قَالَ يَوْمًا لأنس بن مَالك رضى الله عَنهُ وَالله لأقلعنك قلع الصمغة وَلَا عصبنك عصب السلمة
وَمثله قَول الْعَامَّة كَسره كسر الْجَوْز وقشره قشر اللوز وَأكله أكل الموز

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست