responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 595
وَقَالَ آخر
(وَلَا تحسبنى فقع قاع بقرقر ... )
990 - (خرط القتاد) من أَمْثَال الْعَرَب فى الْأَمر دونه مَانع قَوْلهم من دون ذَلِك خرط القتاد لِأَن شوك القتاد مَانع من خرط ورقه وَشَوْك القتاد مَضْرُوب بِهِ الْمثل فى الخشونة والشدة كَمَا قَالَ أَبُو تَمام
(نَثَا خبر كَأَن الْقلب أَمْسَى ... يجر بِهِ على شوك القتاد)
وخطب على رضى الله عَنهُ يَوْمًا وحث على الْجِهَاد فَقَامَ إِلَيْهِ رجل وَمَعَهُ أَخُوهُ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنا وأخى كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {رب إِنِّي لَا أملك إِلَّا نَفسِي وَأخي} فمرنا بِأَمْرك فو الله لننتهين إِلَيْهِ وَلَو حَال بَيْننَا وَبَينه شوك القتاد فَدَعَا لَهما بِخَير
وفى خرط القتاد يَقُول كَعْب بن جعيل شَاعِر مُعَاوِيَة
(أرى الشَّام تكره أهل الْعرَاق ... وَأهل الْعرَاق لَهُم كارهينا)
(وكل لصَاحبه مبغض ... يرى كل مَا كَانَ من ذَاك دينا)
(وَقَالُوا على إِمَام لنا ... فَقُلْنَا رَضِينَا ابْن هِنْد رَضِينَا)
(وَمن دون ذَلِك خرط القتاد ... وَضرب وَطعن يفِيض الشئونا)
99 - (حسك السعدان) يضْرب بِهِ الْمثل فى الخشونة كَمَا قَالَ أَبُو بكر الصّديق رضى الله عَنهُ فى كَلَام لَهُ عِنْد مَوته وَالله لتتخذن نضائد الديباج وشقق الْحَرِير ولتألمن النّوم على الصُّوف الأدربى كَمَا يألم

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست