responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 479
وَقَالَ غَيره
(أيا طاووسة الْحسن ... وَيَا عصفورة الْجنَّة)
(وَيَا من قبْلَة من فِيهِ ... لى أحلى من المنه)
وَمن بارع أَوْصَاف الطاوس قَول الْقَائِل
(سُبْحَانَ من من خلقه الطاوس ... طير على أشكاله رَئِيس)
(كَأَنَّهُ فى نَفسه عروس ... كَأَنَّمَا يحلو بِهِ التَّعْرِيس)
(ديباجة تنشر أَو سدوس ... فى الريش مِنْهُ ركبت فلوس)
(تشرق من داراتها شمس ... فى الرَّأْس مِنْهُ شجر مغروس)
(كَأَنَّهُ بنفسج يميس ... أَو زهر من حزم ينوس)
وَوصف على بن عبيد الريحانى الطاوس بِكَلَام طَوِيل ثمَّ قَالَ فى أواخره وَالْعين من كَثْرَة مَا يروقها مِنْهُ أَكثر مِمَّا يحْكى اللِّسَان عَنهُ
774 - (جنَاح الطاوس) بلغنى عَن الصاحب أَنه كَانَ إِذا نظر فى خطّ الْأَمِير شمس المعالى وَهُوَ نِهَايَة فى اسْتِيفَاء أَقسَام الْحسن قَالَ هَذَا جنَاح طَاوس
وأنشدنى أَبُو طَالب المأمونى لنَفسِهِ من قصيدة وصف فِيهَا دَار أَبى نصر ابْن أَبى زيد ببخارى
(وَكَأن الْأَبْوَاب صحب تلاقين ... انقفالا ثمَّ افترقن انفتاحا)
(وَكَأن الستور قد نشر الطاوس ... مِنْهَا فى كل بَاب جنَاحا)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست