responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 478
(مد الْهوى بينى وَبَيْنك غَايَة ... أدنى مداها خلق يَوْم الْمَحْشَر)
77 - (مطمح النسْر) مَا أحسن مَا جمع ابْن الرومى بَين مطمح النسْر وَبَين سبح النُّون بقوله
(أنظر إِلَى الدَّهْر هَل فَاتَتْهُ بغيته ... فى مطمح النسْر أَو فى مسبح النُّون)
وَذَلِكَ أَن سُلْطَان النسْر فى الْهوى وسلطان الْحُوت فى المَاء وَلَا يكادان ينجوان من غير الدَّهْر
773 - (حسن الطاوس) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أحسن من الطاوس وأزهى من الطاوس وَيُقَال للْإنْسَان الْحسن طَاوس الْحسن كَمَا يُقَال يُوسُف الْحسن وَمن أحسن مَا سَمِعت فى ذَلِك قَول البحترى فى إِسْرَائِيل النّحاس النصرانى الْأَعْوَر وَقد قوم غُلَاما لَهُ فارسيا بِثمن بخس فَقَالَ فِيهِ
(مَتى أرْضى ودجال النَّصَارَى ... يقوم مَا أبيع بفرد عين)
(وأعجب مَا ترى طَاوس حسن ... يحكم فى شراه غراب بَين)
فَانْظُر إِلَى حسن مَا جمع بَين الطاوس والغراب فى بَيت وَاحِد وَلما كَانَ المهجو أَعور شبهه بغراب الْبَين والغراب يُقَال لَهُ الْأَعْوَر لتغميص إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَمَا أحسن قَول الخبزأرزى
(طَاوس حسن بل أتم محاسنا ... جمع الملاحة بل أعز وألطف)
(مَا ضره أَلا يكون مُقَلدًا ... سَيْفا وفى عَيْنَيْهِ سيف مرهف)
(سل ورد خدك أى ورد جنسه ... إنى أرَاهُ يعود سَاعَة يقطف)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست