responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 464
الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ فى الْحمام

حمامة نوح
حمام الْحرم
طوق الْحَمَامَة
حذق الْحَمَامَة
غناء الْحمام
سجع الْحمام
هِدَايَة الْحمام
الاستشهاد

755 - (حمامة نوح) وَيُقَال لَهَا أَيْضا حمامة السَّفِينَة وسيمر ذكرهَا قَرِيبا وهى الَّتِى أرسلها نوح عَلَيْهِ السَّلَام مَكَان الْغُرَاب الذى لم يعد إِلَيْهِ لينْظر هَل غاض المَاء وبدا من الأَرْض شىء فَرَجَعت إِلَيْهِ بالبشارة
756 - (حمام الْحرم) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْأَمْن والصيانة كَمَا يضْرب بظباء مَكَّة وَقد تقدم ذكرهَا وَيُقَال لَهَا أَيْضا حمام مَكَّة قَالَ الشَّاعِر
(وأية أَرض أَنْت فِيهَا ابْن معمر ... كمكة لم يطْرق بشر حمامها)
(إِذا اخْتَرْت أَرضًا للمقام رضيتها ... لنفسى وَلم يغلظ على مقَامهَا)
وَقَالَ كثير فى أَمن الظبى وَالْحمام بِمَكَّة
(لعن الله من يسب عليا ... وَحسَيْنا من سوقة وَإِمَام)
(يَأْمَن الظبى وَالْحمام ولايأمن ... آل الرَّسُول عِنْد الْمقَام)
وَقَالَ آخر
(لَيَال تمنى أَن تكون حمامة ... بِمَكَّة يأويك الستار الْمحرم)
وَقَالَ ابْن قيس
(بلد تأمن الحمائم فِيهِ ... حَيْثُ عاذ الْخَلِيفَة الْمَظْلُوم)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست