responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 465
يعْنى بِهِ عبد الله بن الزبير وَمن أَمْثَال الْعَرَب هُوَ آمن من حمام مَكَّة وَمن أمثل وأبلغ مَا سَمِعت فى التَّمْثِيل بحمام الْحرم قَول عَبْدَانِ الأصبهانى وَقد أحسن على إساءته
(رغيفك فى الْأَمْن يَا سيدى ... يحل مَحل حمام الْحرم)
(فَللَّه دَرك من سيد ... حرَام الرَّغِيف حَلَال الْحرم)
757 - (طوق الْحَمَامَة) يضْرب مثلا لما يلْزم وَلَا يبرح وَيُقِيم ويستديم قَالَ الجاحظ قد أطبق الْعَرَب والأعراب وَالشعرَاء على أَن الْحَمَامَة هى الَّتِى كَانَت دَلِيل نوح ورائده وهى الَّتِى استعجلت عَلَيْهِ الطوق الذى فى عُنُقهَا وَعند ذَلِك أَعْطَاهَا الله تِلْكَ الزِّينَة ومنحها تِلْكَ الْحِلْية بِدُعَاء نوح عَلَيْهِ السَّلَام حِين رجعت إِلَيْهِ وَمَعَهَا من الْكَرم مَا مَعهَا وفى رِجْلَيْهَا من الطين والحمأة مَا فِيهَا فعوضت من ذَلِك خضاب الرجلَيْن وَمن حسن الدّلَالَة وَالطَّاعَة طوق الْعُنُق وفيهَا يَقُول ابْن أَبى الصَّلْت
(وَأرْسلت الْحَمَامَة بعد سبع ... تدل على المهالك لَا تهاب)
(فَعَادَت بَعْدَمَا ركضت بشىء ... من الأمواه والطين الكباب)
(فَلَمَّا فتشوا الْآيَات صاغوا ... لَهَا طوقا كَمَا عقد السخاب)
(إِذا مَاتَت تورثه بنيها ... وَإِن قتلت فَلَيْسَ لَهُ استلاب)
وَهَذَا من أحسن مَا وصف بِهِ الطوق
وَقَالَ جهم بن خلف
(وَقد شاقنى صَوت قمرية ... طروب الْغناء هتوف الضُّحَى)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست