responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 228
وَقَوله فى الْخمر
(وأمطر الكأس مَاء من أبارقه ... فانبت الدّرّ فى أَرض من الذَّهَب)
(وَسبح الْقَوْم لما أَن رَأَوْا عجبا ... نورا من المَاء فى نَار من الْعِنَب)
وَقَوله فى الآذريون
(كَأَن آذريونها ... وَالشَّمْس فِيهَا عالية)
(مداهن من ذهب ... فِيهَا بقايا غَالِيَة)
وَمن تشبيهاته الَّتِى تفرد بهَا قَوْله
(وَالرِّيح تجذب أَطْرَاف الرِّدَاء كَمَا ... افضى الشَّقِيق إِلَى تَنْبِيه وَسنَان)
وَقَوله فى المعتضد
(مَا يحسن الْقطر أَن ينهل عَارضه ... كَمَا تتَابع أَيَّام الْفتُوح لَهُ)
وَقَوله
(أَطَالَ الدَّهْر فى بَغْدَاد همى ... وَقد يشقى الْمُسَافِر أَو يفوز)
(ظللت بهَا على رغمى مُقيما ... كعنين تضاجعه عَجُوز)
وقلائد تشبيهاته ولطائف تمثيلاته أَكثر من أَن تحصى
300 - (عتاب جحظة) يشبه بِهِ كل مارق ولطف لقَوْله
(ورق الجو حَتَّى قيل هَذَا ... عتاب بَين جحظة وَالزَّمَان)
وللبديع الهمذانى من رِسَالَة لَهُ إخوانية بَيْننَا عتاب لَحْظَة كتاب جحظة واعتذارات بَالِغَة كاعتذارات النَّابِغَة

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست