responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 227
وَأَرَادَ كشاجم أَن يتعاطى فن أَبى حكيمة فَمَا شقّ غباره على ارْتِفَاع مِقْدَاره فى الشعرحيث قَالَ
(اصبح أيرى للضعف مُنْضَمًّا ... كَأَنَّمَا فِيهِ نافض الْحمى)
(أصفى فأشفى على الردى وَغدا ... أَصمّ عَمَّا أرومه أعمى)
(وَكَانَ كالزير فى توتره ... فَانْحَطَّ حَتَّى حسبته بِمَا)
(لم يبْق فِيهِ حَظّ تؤلمه ... سعدى وَلَا تستلذه سلمى)
299 - (تشبيهات ابْن المعتز) يضْرب الْمثل بهَا فى الْحسن والجودة وَيُقَال إِذا رَأَيْت كَاف التَّشْبِيه فى شعر ابْن المعتز فقد جَاءَك الْحسن وَالْإِحْسَان
وَلما كَانَ غذى النِّعْمَة وربيب الْخلَافَة ومنقطع القرين فى البراعة تهيا لَهُ من حسن التَّشْبِيه مالم يتهيأ لغيره مِمَّن لم يرَوا مَا رَآهُ وَلم يستحدثوا مَا استحدثه من نفائس الْأَشْيَاء وطرائف الْآلَات وَلِهَذَا الْمَعْنى اعتذر ابْن الرومى فى قصوره عَن شأو ابْن المعتز فى الْأَوْصَاف والتشبيهات فَمن أنموذج تشبيهاته الملوكية قَوْله فى وصف الْهلَال
(وَأنْظر إِلَيْهِ كزورق من فضَّة ... قد أثقلته حمولة من عنبر)
وَقَوله
(ونسيم يبشر الأَرْض بالقطر ... كذيل الغلالة المبلول)
(ووجوه الْبِلَاد تنْتَظر الْغَيْث ... انْتِظَار الْمُحب رَجَعَ االرسول)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست