اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 370
التفتازاني[1] غافل عن دلالة التعبير[2] المذكور على الشرط المزبور[3]، حيث قال في شرحه للتلخيص - بعد التفصيل المشبع في الالتفات على التفسير[4] المذكور -: "وذكر صدر الأفاضل في ضرام السقط "أن[5] من شرط الالتفات أن يكون المخاطب بالكلام في الحالين واحداً"[6]، فإن الظاهر منه اعتبار الشرط المزبور على التفسير المشهور أيضاً.
قال صاحب المفتاح - بعد الإكثار في إيراد الأمثلة للالتفات – "وأمثال ما ذكر أكثر من أن يضبطها القلم[7]، وهذا النوع قد[8] يختص[9] مواقعه[10] بلطائف معانٍ قلّما[11] تتضح[12] إلاّ لأفراد بلغائهم، أو[13] للحذّاق المهرة في هذا الفن، والعلماء النّحارير"[14].
قوله: "أكثر من أن يضبطها القلم" مما أخطأ فيه الشارح الفاضل[15] حيث [1] في (د) : لا تفتازاني. [2] في (د) : التغيّر. (ولعلّها: التفسير) . [3] في (م) : المربور. [4] في (د) : التغير. [5] ساقط من (م) . [6] المطوّل: 133 وضرام السقط المطبوع ضمن: شروح سقط الزند 5/1901. [7] في (م) العلم في القلم. [8] ساقط من (م) . [9] في (م) يخص. [10] في (د) : موافقه. [11] في (د) : فلما. [12] في (د) تنصح وفي (م) تصح. [13] في (م) و. [14] مفتاح العلوم: 200- 201، بشرح نعيم زرزور. [15] ساقط من (د) .
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا الجزء : 1 صفحة : 370