اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل الجزء : 1 صفحة : 205
التي ضمتها مجموعة "ما تراه العيون1" تمثل الريادة الناضجة والأدنى إلى الكمال في هذا الفن، فهي خطوة تالية لخطوة المنفلوطي[2]، وأفسح منها وأقرب إلى المعالم الصحيحة[3] التي أرساها كتاب هذا النوع الأدبي في الآداب التي سبقت إليه، وهي الآداب الغربية.
وقد كان محمد تيمور على صلة قوية بالفن القصصي الغربي، وكان
= القصيرة "ما تراه العيون"، وبعد فترة ترك العمل في القصر، وواصل العمل في المسرح والكتابة في الأدب، وحين شبت ثورة سنة 1919 أسهم فيها بجهده الفني، وكان من ذلك مسرحية العشرة الطيبة، التي تضمنت نقدًا لاذعًا لقصر السلطان فؤاد وحاشيته ووزرائه، ثم مات محمد تيمور سنة 1921، وهو في ريعان الشباب.
اقرأ عنه في: مؤلفات محمد تيمور -المقدمة التي كتبها شقيقه محمود للمجلد الأول الذي عنوانه "وميض الروح"، وفي فجر القصة ليحيى حقي ص56 وما بعدها، وفي القصة القصيرة في مصر لعباس خضر ص109 وما بعدها.
1 نشرت هذه المجموعة قصصًا مفرقة أول الأمر في "السفور" خلال حياة المؤلف ومنذ 1917، ونشرت بعد ذلك مجموعة سنة 1923 ضمن "مؤلفات محمد تيمور"، وهو الكتاب الذي أخرجه شقيقة محمود تيمور، جامعًا فيه كل مؤلفات الفقيد القصصية والمسرحية والنقدية، والشعرية في ثلاثة مجلدات، وكانت هذه القصص ضمن محتويات المجلد الأول الذي عنوانه: "وميض الروح"، ثم نشرت وحدها سنة 1927، وقد ألحقت بها لوحات قصصية باسم "خواطر"، وأخيرًا نشرت ضمن سلسلة المكتبة العربية التي تنشرها وزارة الثقافة. [2] تحوي النظرات بعض القصص القصيرة غير الناضجة إلى جانب المقالات والخواطر، وقد نشرت أولًا في المؤيد، ثم جمعت في ثلاثة أجزاء، أما العبرات فجميعها قصص قصار مؤلفة أو مترجمة، وهي تتبع طريقة المنفلوطي التي سبق عنها الحديث، وقد نشرت سنة 1915. اقرأ ما كتب بعنوان: "القصة التهذيبية البيانية" ص179 من هذا الكتاب. [3] عن أهم معالم القصة القصيرة اقرأ:
Reading the short story: H. shaw and D. Bement
واقرأ أيضًا:
short story writing: s. A. Moseley
وكذلك:
The Encyclopeadia Britannica,: Val.20
اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل الجزء : 1 صفحة : 205