responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 199
وقالت:
خليلي إن أصعدتما أو هبطتما ... بلاداً هوى نفسي بها فاذكرانيا
ولا تدعا إن لامني ثم لائم ... على سخط لو أشين أن تعذرانيا
فقد شف قلبي بعد طول تجلد ... أحاديث من يحي تشيب النواصيا
سأرعى ليحيى الود ما هبت الصبا ... وان قطعوا في ذاك عمداً لسانيا
وقالت أم خيرة الطماحية:
أعد للركب النهشليين ليلهم ... ولولا هواه ما عددت اللياليا
فأخبر إن كلمته أو لقيته ... فقولي لها قولاً شفاء لما بيا
وقالت امرأة من بني أسد:
كان بريقة الكعبي شهداً ... مخالطه رضاب الزنجبيل
فما من الاشراط صاف ... بأشفى من كلامك للعليل
فإن يك مسلماً يرجع علينا ... كلامك أو يعدمنا قتيل
حدثني أحمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا حفص بن الأروع الطائي قال كنت أسيراً في بلاد طي فإذا بجارية تسوق أعنزاً لها فقلت يا جارية أي البلاد أحب إليك فقالت:
أحب بلاد الله ما بين منعج ... إليّ وسلما أن تصوب سحابها
بلاد بها حل الشياب تمائمي ... وأول أرض مس جلدي ترابها
وأنشد لإعرابية اغتربت:
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا ... علينا فقد أضحى هوانا يمانياً
نسائلكم هل سأل نعمان بعدنا ... وحب الينا بطن نعمان وادياً
فإن به ظلا ظليلاً ومشرباً ... به نقع القلب الذي كان صادياً
وأنشد لزلفى بنت ربيعة:
كأني وعبد الله لم يجر بيننا ... أحاديث سالف الدهر لينها
ولم نتلاحق بالعروض عشية ... وقد لفيت حمر القلاص وجونها
ظعائن من علياً هلال بن عامر ... مصححة الأبدان مرضى عيونها

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست