responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 164
فقالت لي هلا أثمت حربك الله المدائني قال نظرت سكينة بنت الحسين عليها السلام إلى العرجي وهو يطوف بالبيت فبعثت اليه جارية لها تقول له أنشدني مما قلت في الطواف حول البيت فقال إقرئيها السلام وقولي لها قد قلت:
يقعدن في التطواف آونة ... ويطفن أحياناً على فتر
ثم أسلمن الركن في أنف ... من ليلهن يطلن في أزر
فنزعن عن سبع وقد جهدت ... احشاؤهن موائل الخمر
فقالت سكينة للجارية قولي له ويحك لو طاف الفيل بهذا البيت لجهدت احشاؤه المدائني قال قال رجل من كلب لامرأته لما دخل بها ما أهزلك قالت هزلي أولجني بيتك.
المدائني عن عجلان مولى عباد قال كنت عند الملك بن مروان فاتاه حاجبه فقال ياأمير المؤمنين هذه بثينة بالباب قال بثينة جميل قال نعم قال أدخلها فدخلت فإذا امرأة طويلة فعلم أنها قد كانت جميلة فقال عبد الملك ويحك يا بثينة ما رجا فيك جميل حين قال فيك ما قال قالت الذي رجت منك الأمة حين ولتك أمورها قال فما رد عليها عبد الملك كلمة.
المدائني قال كانت بنت هرم بن سنان عند عائشة أم المؤمنين فدخلت عليها صبية تسأل فقالت مالي لا أرى عليك آي السؤال قالت لها إني بنت زهير بن أبي سلمى فقالت لها بنت هرم أو ما أعطي أبي اباك ما أغناه قالت إن أباك أعطى أبي ما فنى وإن أبي أعطى أباك ما بقى.
المدائني قال شتم ابن للأحنف بن قيس زبراء جارية الأحنف فقال لها يا زانية فقالت والله لو كنت زانية لأتيت أباك بابن مثلك وقال مرت امرأة منخرقة الخف برجل فأراد أن يمازحها فقال يا امرأة خفك يضحك فقالت إذا رأى كشخاناً مثلك لم يملك نفسه ضحكاً.
حدثني عبد الله بن أحمد البصري قال حدثني أبي عن المعدل بن غيلان ان امرأة من بني نعيم مرت ومعها ديك لها فأتبعوها أبصارهم فقالت لا نظر الله اليكم برحمة فوالله ما أطعتم الله فيما أمركم به من غض الأبصار اذ يقول الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ولا أطعتم جريراً حيث يقول لكم:
فغض الطرف أنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست