اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 89
وقوله:
لا يستَكنُّ الرّعبُ بين ضُلوعِه ... يوماً ولا الإحسانُ أن لا يُحسِنا
تتقاصَرُ الأوهامُ عن إدراكِه ... مثلُ الذي الأفلاكُ فيه والدُنا
وقوله:
ولذا اسمُ أغطيَة العُيون جفونُها ... من أنّها عمَلَ السّيوفِ عوامِلُ
وإن كان قد تغلغل الى معنى لطيف أحسن استخراجه لو ساعده اللفظ.
وقوله:
جفَخَتْ وهُم لا يجْفَخون بهابِهم ... شيَمٌ على الحسَب الأغرِّ دلائلُ
وقوله:
الطّيبُ أنت إذا أصابَك طيبُه ... والماءُ أنت إذا اغتسلْتَ الغاسِلُ
وقوله:
فتبيتُ تُسئِدُ مُسئِداً في نيِّها ... إسآدَها في المَهمَه الإنضاءُ
وقوله:
كُفي أراني ويْكِ لومَك ألوَما ... همٌ أقام على فؤادٍ أنجَما
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 89